وسادة العزوبية تدخل بيت الزوجية

وسادة العزوبية تدخل بيت الزوجية






"لا أرتاح إلا على وسادتي القديمة" كلمات تكثر على شفاه نساء ودعن بيت العزوبية إلى بيت الزوجية فتغيرت عليهن  الجو الجديد.

حيث ترفض كثير من النساء النوم على وسادة جديدة غير معتادة عليها، بل تأخذ وسادتها القديمة معها إلى بيت زوجها لتشعر بالراحة النفسية ولا تتعب نفسها بالإعتياد على وسادة أخرى رغم  أن كل شيء  تغير عليها في العالم الجديد الذي دخلته كأميرة على قلب زوجها.

وتبقى لـلوسادة حميمية مختلفة لدى المرأة حيث تركت عليها ذكرياتها وأحلامها وكل الأفكار التي كانت تجول في بالها في عالم الطفولة فما بعد ودموعها التي ذرفتها عليها، بالإضافة إلى حنين المرأة إلى بيت عائلتها وتلك الأجواء البيتية القديمة وأحاديث أخواتها في غرفتها وصديقاتها.

ورغم أن المرأة تفتح صفحة جديدة في البيت الجديد والحلم الأبيض إلا أنها تأخذ معها وسادتها تاركة كل شيء آخر.

وترى المرأة أن الوسادة القديمة أكثر راحة لها وقد جربتها فليست بحاجة إلى أن تؤلم رأسها بتجربة وسادة جديدة قد لا تكون مريحة مثل القديمة، ولا نستغرب أن يغار الزوج من الوسادة التي تتعلق بها زوجته !!

وإذا نسيت وسادتها تقوم المرأة بعد فترة من الزواج بالعودة لإحضارها رغم تعليقات الزوج واستغرابه من تصرفات زوجته الغريبة.

وتظل المرأة كائن حساس وعاطفي، تطمح في أن تحلم أحلام جميلة على الوسادة التي تريحها في "نوماً هنيئاً".

0 comments

شارك بتعليقك

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات ورود الحق